تمر اليوم ذكرى ميلاد الممثلة الايرانية مهراوة شريفي نيا وقد خرجت من فترة علاج في المستشفى.
فقد خرجت الفنانة مهراوة شريفي نيا يوم امس 17 من ابريل/نيسان، من المستشفى بعد ان قضت فترة علاج لأعصاب العين وسائل النخاع الزمتها سرير المستشفى.
ونشرت مليكا شريفي نيا اخت مهراوة صورة لاختها وهي على سرير المستشفى كتبت تحتها:"اختي الجميلة أتمنى الاّ أراك ثانية ولأي سبب كان على سرير المستشفى! لا شيء اصعب من أن أراك تتألمين.. لا شيء. نشكر الله انك ستخرجين اليوم. لا احب ان نكون في المستشفى في ليلة عيد ميلادها...".
وعلقت مهراوة شريفي نيا وأوضحت سبب دخولها المستشفى فكتبت: كان عندي مشكلة في اعصاب العين وسائل النخاع و... وقد عولجت المشكلة بفضل الدكتور عباسيون وغادرت المستشفى وحالي الآن افضل. شكراً لما ابديتم من اهتمام ولطف..
مهراوة شريفي نيا نجمة سينمائية ولدت سنة 1981 في طهران ونشأت في عائلة فنية ، فوالدها هو الفنان محمد رضا شريفي نيا احد ابرز نجوم السينما والتلفزيون في ايران، ووالدتها آزيتا حاجيان وهي كذلك من ابرز نجوم السينما والمسرح، واختها الممثلة مليكا شريفي نيا وهي اصغر من مهراوة بخمس سنوات.
انطلقت في مشوارها الفني حين لم يتجاوز عمرها ثماني سنوات أي في العام 1989، مثلت في طفولتها في مسلسل الامام علي (ع) للمخرج داود ميرباقري والفيلم السينمائي "سارق الدمى" (دزد عروسکها) للمخرج محمد رضا هنرمند.
في العام 1992 مثلت في فيلم "دايان باخ" للمخرج فرهاد بوراعظم، ومن ثم هجرت التمثيل في الافلام لفترة 7 سنوات، لكنها عادت لتمثل دور الصديقة للممثلة باران كوثري في فيلم "تحت جلد المدينة" (زیر پوست شهر) للمخرجة رخشان بني اعتماد، وربما يعد هذا الفيلم اول مشاركة جادة لها كممثلة محترفة. بعد ذلك ظهرت مهراوة شريفي نيا في فيلم سينمائي آخر هو "فتاة اسمها تندر" (دختری به نام تندر) للمخرج حميد رضا آشتياني في العام 2000 ومن ثم "انظر إليّ" (به من نگاه کن) للمخرج شهرام اسدي في العام 2002.
ولكن لا شك ان ذروة أداء مهراوة كان في مسلسل "الساعة الرملية" (ساعت شني)، حيث برعت فيه بعيدا عن الأدوار التقليدية التي تشاهد غالبا في المسلسلات والافلام السينمائية.
ا.س/ح.خ